
التقبيل للقرآن ليس له أصل معتمد وليس بمشروع، يروى أن عكرمة بن أبي جهل أحد الصحابة رضي الله عنه وأرضاه كان يقبله ويقول: "هذا كتاب ربي"، لكن لا أعلم له سنداً صحيحاً ثابتاً، ولكن بكل حال فتقبيله لا حرج فيه لكن ليس بمشروع.
ولم ينقل عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بأسانيد ثابتة، فالأولى ترك ذلك، وإنما التعويل على العمل به وتدبره والإكثار من قراءته والخضوع عند ذلك والخشوع هذا هو المشروع، كما قال جل وعلا: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ ...